الخيل المخصية لا تصهل
يروادني تساؤل لا أجد له إجابة تكون مقنعة لي وشاملة وصحيحة
لماذا لا يتفاعل الشعب المصري مع القضية الفلسطيينية كغيره من الشعوب بالمستوى المنتظر منه – على الأقل في الحد الأدنى من التحرك وهو التظاهر؟؟؟؟
عشرات الآلاف في دول عدة وملايين في دول أخرى يتظاهرون فور الاجتياح البري لغزة و مصر لم يتعد المتظاهرون 15 ألف في أي فعالية من قبل ولم يخرجوا أصلا عند الاجتياح البري
وأجد المثل الشهير والذي استشهد به الكاتب الكبير فهمي هويدي منذ عدة سنوات في مقال له
أجده يتضخم ويتكرر أمام عيني :
الخيل المخصية لا تصهل
هل النظام المصري نجح لهذه الدرجة في إخصاء الشعب المصري فلم يجد القدرة والرغبة في الصراخ من ألم ما يحدث في غزة
هل عمليات الإخصاء المتعاقبة ... السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي قد أتت ثمارها و أنتجت نعاجا لا تستطيع الخوار اعتراضا على ما يجري ؟؟؟
ولا يقنعني من يتفلسف ويقول لي أن الشعب لا يعي أهمية القضية ولو على مستوى الأمن القومي المصري أو من يقول أن الشعب المصري غارق في همومه لا يكاد يفيق
لا يقنعني ذلك لأن الشعب المصري أيضا لم يتحرك أو يعترض تجاه ما يحدث له من الطغمة الحاكمة فيما يمس حياته .
أنا هنا أقصد كل الشعب المصري بل لعلي أعني ابتداء النخب المثقفة المعارضة وفي القلب منهم الإخوان
هل نستطيع أن نسند رؤوسنا على الوسائد راضين عن أنفسنا بأننا قد فعلنا ما في وسعنا لمجرد أننا ضربنا واعتقل منا المئات في آخر مسيرة ؟؟
هل نستطيع النوم متلحفين بالعراء الذي يلف إخواننا في فلسطين
هل نتوضأ كل يوم بالماء أم ترانا نتوضأ بدمائهم .
فليبحث كل من عما سيجيب به الله يوم القيامة عند سؤاله ماذا فعلت لهؤلاء ؟
وأخشي ألا نجد إجابة عن هذا السؤال كما لا أجد إجابة على السؤال الذي بدأت به .
هل النظام المصري نجح لهذه الدرجة في إخصاء الشعب المصري فلم يجد القدرة والرغبة في الصراخ من ألم ما يحدث في غزة
هل عمليات الإخصاء المتعاقبة ... السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي قد أتت ثمارها و أنتجت نعاجا لا تستطيع الخوار اعتراضا على ما يجري ؟؟؟
ولا يقنعني من يتفلسف ويقول لي أن الشعب لا يعي أهمية القضية ولو على مستوى الأمن القومي المصري أو من يقول أن الشعب المصري غارق في همومه لا يكاد يفيق
لا يقنعني ذلك لأن الشعب المصري أيضا لم يتحرك أو يعترض تجاه ما يحدث له من الطغمة الحاكمة فيما يمس حياته .
أنا هنا أقصد كل الشعب المصري بل لعلي أعني ابتداء النخب المثقفة المعارضة وفي القلب منهم الإخوان
هل نستطيع أن نسند رؤوسنا على الوسائد راضين عن أنفسنا بأننا قد فعلنا ما في وسعنا لمجرد أننا ضربنا واعتقل منا المئات في آخر مسيرة ؟؟
هل نستطيع النوم متلحفين بالعراء الذي يلف إخواننا في فلسطين
هل نتوضأ كل يوم بالماء أم ترانا نتوضأ بدمائهم .
فليبحث كل من عما سيجيب به الله يوم القيامة عند سؤاله ماذا فعلت لهؤلاء ؟
وأخشي ألا نجد إجابة عن هذا السؤال كما لا أجد إجابة على السؤال الذي بدأت به .