tag:blogger.com,1999:blog-6572099415698194761.post113072286800069148..comments2023-10-15T08:07:19.352-07:00Comments on بـرقـيـات: عاجلالبرقيhttp://www.blogger.com/profile/06329423549946980595noreply@blogger.comBlogger1125tag:blogger.com,1999:blog-6572099415698194761.post-69311969676806778702007-12-23T05:37:00.000-08:002007-12-23T05:37:00.000-08:00إنطبعات شخصية في المسألة الأخوانيةدخلت الجامعة وتخ...إنطبعات شخصية في المسألة الأخوانية<BR/>دخلت الجامعة وتخرجت، ولم أجد تيارا أعلى صوتا ولا أكثر تنظيما من الأخوان، والحق أقول أنني لم أنجذب يوما للإخوان المسلمين، بالرغم أنني لم أكن قادرا على تحليل خطابهم و نقدهم. فقد ترسخت لدي قناعة دوما بأن أي هجوم و إنتقاد لهم هو هجوم على الإسلام و قيمه. وكثيرا ما كنت أشاركهم في وقفاتهم الإحتجاجية خوفا من الله و عقابه، فلا زلت أذكر صديقي العزيزسامح البرقي وهو يدعونا بحماسة و إيمان يحسد عليهما على التجمهر والإعتصام من أجل الطلبة المفصولين مثلا، ويقول: ماذا ستقول لله إن لم تنصر مظلوما فأهرول منضما إلي الإعتصام أؤمن مع الداعين و أغضب مع الغاضبين. ألا أنني بعد القراءات و التجارب أقتنعت أن الإخوان هو فصيل سياسي يستخدم الدين لكسب تأييد الناس مع أيماني الراسخ بأن الإخوان مخلصون في إصلاح المجتمع وصادقين في دعوتهم. أنا لست ضد إستخدام الدين كمرجعية و إطار فإنني على أقتناع أنه لا سبيل لنهضتنا بدون ديننا. و لكني أرفض إستخدام الشعارات الدينية والآيات القرآنية و الآراء الفقهية في تفضيل إتجاه خيار سياسي على آخر،ولا ينسحب هذا على الإخوان بل على كافة الأحزاب فكم من مرشح لا يضع آية: "إن أريد الا الاصلاح ما أستطعت و ما توفيقي الا بالله". أي إمتهان لكلام الله كهذا، أو صوت لنا لتؤجر و تدخل الجنة. أي حديث ونص يخبرني بأن التصويت لتيار ما أثُاب عليه، أي حديث أو نص يخبرني أن عدم التصويت في الأستفتاء كتم للشهادة كما قال شيخ الأزهر أو أن التوصيت في إنتخابات الرئاسة أو إتحاد الطلبة و غيرها أو مقاطعتها هي واجب شرعي كما يقول الأخوان أحيانا، إن هذا سوء إستخدام للدين وتحقير له. <BR/>إن أكثر ما يثير غيظي من الأخوان هو إنجرارهم دوما الي رد الفعل، والدخول في معارك لا طائل من ورائها، فعندما يكتب كاتب تافه رواية أو يقوم مخرج بعمل فيلم لا يحترم تقاليدنا وثقافتنا، أو يستفز وزير الثقافة الجماهير بتصريحات عن الحجاب، تعلن حالة الطوارئ، ويعلو الصراخ وطبعا يزايد نواب الوطني عليهم، وتصبح مندبة ، أي ضياع للوقت و الجهد في مثل هذه الأمور، لماذا تثار مكلمة عن المواطنة و تغيير الدستور و تعيين القبطي رئيسا أم لا،لماذا لا يلتزمون الصمت أو حتى يوافقوا على تعيين القبطي( وهم يعلمون أن هذا لن يحدث عمليا) بدل من الإنجرار الي الأستقطاب الأسلامي العلماني –أو الأسلامي –القبطي في الشارع. لا أفهم أيضا حقيقة بعض تصريحات المرشد مثلا عن قبوله بتولي ماليزي رئاسة مصر، لماذا هذا الإستفزاز سواء للأقباط أو حتى للمصريين الوطنيين، إذا كان الأسلام لا يمنع ذلك حقا فما فائدة إستدعاء هذا الرأي في عصر أصبحت الإنتماءات الجغرافية والدولة القومية أقوة من الإنتماءات الأممية. ما المكاسب التي حققتها الجماعة من هذا التصريح. إذا أراد الأخوان تغيير الواقع فعلا فعليهم أن يتعاملوا مع معطياته بعملية وبرجماتية، حتى يمكنهم من تغيير تلك المعطيات، فإذا كان هدف الأخوان مقاصد الشريعة، فلماذا هذا التخبط في تفاصيل ومعارك <BR/>لا طائل من ورائها. <BR/>محمد فاروقAnonymousnoreply@blogger.com